قالت منظمة مسيحية سورية، الأحد، إن عددا من القذائف أصابت كنائس عدة ما أدى لتدمير جزء منها عمر بعضها نحو 200 سنة.
وأضافت «رابطة مسيحيون ديمقراطيون» في بيان صحفي: «ببالغ الأسف تلقت الرابطة نبأ إصابة مطرانية الأرمن الكاثوليك بحلب مؤخرا بصاروخ تهدم على أثرها جزء من الكنيسة التي بنيت، في 1830».
وأوضحت: «ازدادت وتيرة هذه الصواريخ البدائية فأصابت في الأيام القليلة الماضية مطرانية السريان الأورثوذكس وكاتدرائية أم المعونات ومطرانية الأرمن الأورثوذكس التي تعد من أقدم كنائس المدينة».
وقالت المنظمة المسيحية إنها «تهيب بمطلقي هذه الصواريخ التي أردت العشرات من المدنيين دونما ذنب بالتوقف عن إطلاق مثل هذه الصواريخ سواء بشكل عشوائي أو باستهداف أماكن العبادة ما يسبب بالغ الأذى بسمعة سوريا وشعبها محلياً وعالمياً، ويزيد من تفاقم محنة شعبنا المنكوب وتعقيد أوضاعه».
وتابعت: «ما يحصل يرتب على هذه الأعمال المؤذية من مخالفات صريحة للقوانين الدولية لحماية المدنيين ودور العبادة والمواقع الأثرية وتعرض مرتكبيها للملاحقة الجنائية في المحاكم الدولية».