اتهم وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، حركة «بيجيدا»، ومعناها «أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب»، بأنهم يستغلون الهجوم الذي وقع في فرنسا لأغراض سياسية.
وقال دي ميزير لصحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية، الأحد: «استخدام مثل هذا الهجوم المروع للأهداف الخاصة يعد أمرا دنيئا، وإن ما تحاول (بيجيدا) فعله هنا يعد لعبة غير شريفة بالعبارات».
يذكر أن حركة «بيجيدا» المناهضة للإسلام تنظم مظاهرات دورية منذ أسابيع، لاسيما في مدينة دريسن شرقي ألمانيا.
واتهم الوزير الألماني الحركة بالمساواة بين الدين الإسلامي والإسلام السياسي .