تشهد باريس مسيرة تاريخية، الأحد، احتجاجًا على الاعتداءات الإرهابية الأخيرة، التي وقعت في العاصمة الفرنسية، والتي بدأت بهجوم على مبنى مجلة «شارلي إيبدو»، ثم تبعها أحداث آخرى في طريق الشرطة الفرنسية للقبض على منفذي العملية الأولى، أبرزها احتجاز أحد الإرهابيين لرهائن بداخل متجر يهودي، حيث أسفرت تلك العمليات الإرهابية عن 17 قتيلًا.
ويشارك في المسيرة التاريخية حوالي 50 بلدًا ممثلة في قيادات عليا، بين ملوك ورؤساء ووزراء، وفيما يلي تعليقات أبرز ممثلي الدول المشاركة في المسيرة.
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند
«عمل على قدر استثنائي من الوحشية ومن قام بهذه الأعمال العنيفة لا يمتّون بصلة بالدين الإسلامي، وعلينا أن نحشد قوتنا لمواجهة هذه الاعتداءات بالقوة والتوحد والوقوف لتعزيز فعالياتنا، وهذا الشعب لا يخضع لأي ضغوط، وقادرون على الدفاع عن دولتنا».
وزير الخارجية المصري سامح شكري
«أدين بأشد العبارات العمل الإرهابي الآثم، وأؤكد وقوف مصر إلى جانب فرنسا في مواجهة الإرهاب باعتباره ظاهرة عالمية تستهدف الأمن والاستقرار في العالم، وتتطلب تكاتف الجهود الدولية للقضاء عليه».
أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية
«هذا العمل ليس فقط اعتداء على حياة مواطنين فرنسيين وعلى الأمن الداخلي لفرنسا، إنه أيضًا هجوم على حرية التعبير وحرية الصحافة، أي جوهر ثقافتنا الديمقراطية الليبرالية، ولاشيء يمكن أن يبرره، ألمانيا تقف في هذا الوقت الصعب بشكل وثيق إلى جانب أصدقائنا الفرنسيين».
ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني
«الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو شنيع وأتضامن مع الشعب الفرنسي في معركته ضد الإرهاب ومن أجل الدفاع عن حرية الصحافة».
رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي
«يعتريني الرعب والفزع لما وقع من مذبحة في باريس.. العنف سوف يخسر دائمًا في مواجهة الحرية والديمقراطية».
رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز
قال بعد وقوف البرلمان الأوروبي دقيقة حدادًا على أرواح الضحايا: «هذا تعبيرًا عن التضامن مع المواطنين الفرنسيين والسلطات وضحايا الاعتداء الدامي»، فيما كتب شعار «أنا شارلي» بالأضواء على واجهة البرلمان.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
«ليس هدف الإرهابيين الأرض ولا البحث عن تسوية سياسية، أو حتى إسرائيل، إنما هدفهم من تدمير الحريات والمجتمع الحر، لذلك على العالم أن يتحد في محاربة الإرهاب عسكريًا وأخلاقيًا».
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
«أدين وأستنكر بشدة مثل هذه الجرائم البشعة، المرفوضة دينيًا وأخلاقيًا».
العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني
أدان في برقية هذه الأعمال الإرهابية «الجبانة»، مؤكدًا أصدق مشاعر المواساة بهذا المصاب الأليم، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، مضيفًا: «تضامن الأردن الكامل مع الشعب الفرنسى وقيادته في هذه الظروف».
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
عبر عن الموقف الروسي السكرتير الصحفي للكرملين قائلًا: «الإرهاب لا يملك أية تبريرات، ومحاربته تتطلب الوحدة والتعاون، بوتين يعرب عن تعازيه العميقة لذوي وأقارب القتلى نتيجة العملية الإرهابية في باريس، وكذلك للباريسيين ولكل الفرنسيين، لا تستطيع أية دولة لوحدها قتال هذا الشر».
وزير العدل الأمريكي إيريك هولدر
يحضر بالنيابة عن الإدارة الأمريكية، التي عبرت عن تضامنها مع فرنسا حيث قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما: «باسم كل الأمريكيين أعرب للفرنسيين عن تضامننا بعد هذا الاعتداء الإرهابي الرهيب في باريس، بوصفنا حلفاء منذ قرون، نحن موحدون مع أشقائنا الفرنسيين من أجل تحقيق العدالة، نتقدم معًا ومقتنعون بأن الإرهاب لن ينتصر على الحرية وعلى قيمنا وعلى القيم التي تنير العالم. عاشت فرنسا».
رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة
«في هذا الظرف الأليم، تعرب رئاسة الحكومة التونسية عن إدانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي الجبان وعن تضامنها مع الشعب الفرنسي الصديق، كما تجدد دعوتها للمجموعة الدولية لمزيد التنسيق والتعاون لمواجهة ظاهرة الإرهاب التي تستهدف الأمن والاستقرار في العالم».