قال الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن مصلحة وصحة المواطن فوق أى اعتبار، موضحا أنه لن يعرض أو يبيع للمواطنين أي سلع غير جيدة، من منتجات الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، سواء غذائية أو غير غذائية.
أخبار متعلقة
وأضاف «حنفي»، خلال لقائه مع مجلس إدارة النقابة العامة للصناعات الغذائية، لبحث المشاكل المالية والإدارية التي تواجه بعض الشركات التابعة للشركة القابضة للعمل على زيادة تقدمها وتطورها، السبت، أنه لم يجر تخفيض حصص إنتاج شركات الزيوت، وسيطرح كافة إنتاجها في المجمعات الاستهلاكية والسلع التموينية، وفي فارق نقاط الخبز، وستدعم شركات مضارب الأرز من خلال الشركة القابضة وهيئة السلع التموينية.
ونوه الوزير إلى أنه سيقدم الدعم الكامل لشركة السكر والصناعات التكاملية، حيث تتحمل وزارة التموين حاليا نيابة عن شركة السكر 100 جنيه في كل طن من سعر شراء قصب السكر من المزارعين، وهو مقدار دعم المزارع مما يخفض من تكاليف الإنتاج بما قيمته ألف جنيه من طن السكر، ما يعد قيدا على قدرة الشركات على المنافسة محليا ودوليا، لافتا إلى شراء الوزارة كل مخزون السكر لدي الشركة وطرحه على البطاقات التموينية.
وأوضح «حنفي» أنه يجري حاليا شراء منتجات الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وطرحها على البطاقات التموينية، ومنها المكرونات لجودتها، لافتا إلى أنه سيدرس تحويل الشركات التابعة لقانون 159 إلى قانون 203، حال عدم وجود مانع قانوني بعد ورود خطابات رسمية من اتحاد العاملين المساهمين تطالب بذلك، كما أنه سيبحث مع وزير المالية تعويض مطحن العريش بعد فقد معداته خلال الثورة، والاستفادة من المنحة الدنماركية لتطوير مطحن العامرية دون أعباء مالية.
وأشار الوزير إلى أنه سيبحث إنشاء صندوق زمالة وشهادة تأمين على العاملين في الشركات التابعة من خلال مذكرة رسمية من الجمعية العمومية للشركات، وسيعقد اجتماعا قريبا مع المسؤولين عن المطاحن لبحث الصيغة المالية المناسبة لنقل الأقماح، وتنظيم جولات مكثفة على مصانع الشركات لمتابعة منتجاتها.
وطالب العاملين بالشركات بالعمل بالطاقة القصوي، وزيادة جودة المنتجات وحصر الأراضي الشاغرة في الشركات للاستثمار فيها، من خلال إنشاء مصانع جديدة، أو فتح منافذ بيع لزيادة عوائدها المالية.
من جهته، شكر مجلس إدارة النقابة العامة للصناعات الغذائية، وزير التموين، على دعمه الكامل للشركات التابعة للشركة، وخطط التطوير التي تحدث بها حاليا لزيادة جودة منتجاتها، ما يزيد من أرباحها وتحسين هياكلها المادية، وأيضا لنجاح منظومتي الخبز والسلع التموينية، بالاضافة إلى عرض بعض الأمور التي تواجه شركات الزيوت والسكر والأرز والمضارب والعمالة بها.
