أكد الخبير الفرنسى في حركات «الإسلام السياسى»، جيل كيبل، أن أوروبا في مركز التفكير الاستراتيجى لتنظيم «داعش»، والهجوم على صحيفة (شارلى إيبدو)، الفرنسية، يندرج في هذا السياق»، وتابع أن «منفذي الهجوم أرادوا الظهور باعتبارهم مدافعين نموذجيين عن الإسلام».
وأضاف كيبل، في حوار أجرته معه مجلة «لوبوان»، الفرنسية: «نحن نواجه 11 سبتمبر ثقافى يتعلق بالديمقراطية الغربية»، مشيراً إلى أن «من يقوم بالاعتداءات يعتقد أننا أصبحنا بلا قيم، وهو يزدرينا لأنه يرى أن حضارتنا منحطة، وأن ساعة مقاومة المجتمعات الأوروبية، التي تعانى من فوبيا الإسلام، قد حانت»، وتابع: «يتعين عل مسلمى فرنسا أن يظهروا صوتاً مسموعاً قوياً يعارض هذا الخطاب».