تساءلت مجلة «تايم»، الأمريكية، عن مغزى تزامن ثاني هجوم دموي على بلدة باجا، الواقعة شمال شرق نيجيريا، مع إطلاق الرئيس النيجيري، جودلاك جوناثان، حملته الانتخابية الرئاسية.
أخبار متعلقة
وذكرت المجلة، في سياق تقرير، أوردته على موقعها الالكتروني، السبت، أنه فيما كان الآلاف من مؤيدي الحزب الديمقراطي الشعبي الحاكم، بزعامة الرئيس النيجيري، المنتهيه ولايته، مرتدين ثيابًا بألوان علم الحزب وهي الأحمر والأبيض والأخضر، يحتشدون في مؤتمر جماهيري لإعلان التدشين الرسمي لحملة إعادة انتخابه من مدينة لاجوس، الخميس، كان الآلاف يفرون حفاظًا على حياتهم من الخطر الجامح في شمال شرق البلاد، في ظل العدوان المستمر، الذي يشنه المسلحون، بدءًا من 3 يناير الجاري، وأسفر عن مقتل العشرات.
وأشارت المجلة إلى احتمال أن تشكل مثل هذه المشاهد «المزدوجة المتناقضة» من أجواء احتفالية ومذابح، سمة عادية في نيجيريا، خلال الأسابيع المقبلة، في ظل استعداد البلاد للانتخابات الرئاسية والانتخابات العامة، والمزمع إجراؤها، في 14 فبراير المقبل، حتى مع إحراز جماعة «بوكو حرام» تقدمًا في حملة مسلحة أسفرت عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص، في 2014، وتشريد أكثر من مليون ونصف المليون شخص من ديارهم.
