قال تقرير شركة «بيان» للاستثمار إن سوق الأوراق المالية الكويتية أغلقت على تراجع مؤشراته في تعاملات أول أسابيع 2015، حيث استمرت أزمة انخفاض أسعار النفط في الانعكاس سلبا على نفسيات المتداولين في السوق، وشهدت عمليات بيع عشوائية طالت الكثير من الأسهم المدرجة في السوق، سواء القيادية منها أو الصغيرة، بالإضافة إلى المضاربات السريعة التي كانت حاضرة أيضا خلال بعض الجلسات.
وأضاف أن هذه الوتيرة أثرت بالسلب على أداء مؤشرات السوق الثلاثة، التي أنهت تعاملات الأسبوع في المنطقة الحمراء، كما شهدت السوق تراجع نشاط التداول فيها، مقارنة بتعاملات الأسبوع الأخير من عام 2014.
وأرجع التقرير هذه التراجعات إلى حالة القلق والحذر التي تنتاب العديد من المستثمرين هذه الفترة، نتيجة استمرار أزمة انخفاض أسعار النفط الحالية، وتأثيراتها المتوقعة على الاقتصادات الخليجية بشكل عام، والاقتصاد الوطني بشكل خاص.
وقال إن السوق تشهد حالة عامة من الترقب انتظارا لإعلان الشركات المدرجة عن نتائجها المالية لعام 2014، وهو ما أدى إلى عزوف بعض المستثمرين عن التعامل في السوق، لحين الإفصاح عن هذه النتائج، مما ساهم في انخفاض السيولة المتدفقة إلى السوق خلال الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن السوق الكويتية خسرت من القيمة الرأسمالية ما نسبته 1.2%، بعد أن وصلت إلى 27.6 مليار دينار بنهاية الأسبوع السابق، مقارنة بنحو 27.9 مليار دينار في الأسبوع الأخير من العام الماضي.