يعود البابا فرنسيس إلى قارة آسيا للمرة الثانية في أقل من 6 أشهر، حيث يسافر إلى سريلانكا والفلبين، خلال الأيام المقبلة، ليشدد على قلقه بشأن الحوار بين الديانات والفقر والبيئة.
وسيكون الأمن ملفًا رئيسيًا في البلدين، ولاسيما الفلبين، الدولة الوحيدة في آسيا التي تقطنها أغلبية كاثوليكية، حيث من المتوقع أن يحضر زهاء 6 ملايين شخص قداس يوم 18 يناير.
وسيشارك قرابة 40 ألف شرطي وجندي وأفراد احتياط، فيما وصفه قائد الجيش الجنرال، جريجوريو كاتابانج، بأكبر عملية أمنية تشهدها البلاد على الإطلاق.
وقال: «سيتم إنزال جنود من طائرات هليكوبتر لإنقاذ البابا في حال تزاحم حوله الناس، قد نضطر لنقل البابا جوًا أو استخدام القوارب لنقله لبر الأمان إذا اقتضى الأمر».
وعندما زار البابا يوحنا بولس الثاني مانيلا في عام 1995، تم انتهاك الإجراءات الأمنية، وتعين نقله بطائرة هليكوبتر إلى موقع قداس، وذلك لأن سيارته لم تستطع العبور وسط حشد من 5 ملايين شخص.