يشهد محيط مجمع محاكم بلبيس حالة من الاستنفار الأمني تزامنًا مع بدء أولى جلسات محاكمة 35 إخوانيًا بتهمة «الانتماء إلى جماعة إرهابية واعتناق أفكار جهادية وتكفيرية».
أخبار متعلقة
تم الدفع بعدد من سيارات الأمن وتشكيلين من الأمن المركزي، وتشكيلين من قوات الشرطة، وأكثر من 20 ضابط مباحث ونظاميًا، وبعض مدرعات الجيش، تحسبًا لوقوع أعمال عنف أثناء المحاكمة، كما تم غلق الشوارع المحيطة بالمحكمة وخلت المنطقة من وجود الأهالي.
كان المستشار هاني تاج الدين، المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، أمر بإحالة 35 من أعضاء جماعة الإخوان في القضية رقم 3771 لسنة 2014 جنايات مركز أبو كبير لدائرة إرهاب الشرقية، وذلك لقيامهم في غضون عام 2014 بدائرة مركز شرطة أبو كبير بالانضمام لجماعة إرهابية تم تأسيسها على خلاف أحكام القانون، واعتناق أفكار جهادية وتكفيرية هدفها تعطيل الدستور والقانون وبحوزتهم مطبوعات تحرض على العنف وإثارة الفوضى بالمحافظة.
وتشهد الأبواب الرئيسية للمحكمة تواجدًا أمنيًا مكثفًا بمداخل القاعة ومخارجها، وتمت إقامة بوابات إلكترونية داخل المحكمة لتفتيش المارة دخولًا وخروجًا، تحسبًا لأي محاولات لإفساد الجلسات.
