أدان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، السبت، الهجوم الذي تعرضت له صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية الأسبوعية الساخرة، الأربعاء الماضي.
وقال «الصدر»، تعليقاً على سؤال من الإعلاميين: «حري بالحكومات الأوروبية أن تسن قانونًا يعاقب الاعتداء على الرموز الدينية بما لا يليق، فالاعتداء عليهم ليس من حرية الرأي على الإطلاق، بل هو من سوء الأدب ويؤجج من النار الطائفية والعرقية والدينية والإثنية».
وأضاف: «لو سنت هذه القوانين لما كان هذا الهجوم الآثم، الذي يراد به تشويه سمعة الإسلام، فالاعتداء على الصحف بهذه الطريقة ليس من أخلاق الإسلام على الإطلاق، كما أن الاعتداء على المساجد من الفرنسيين ليس صحيحًا، بل مدان وقبيح ولا يعد حلاً للمشكلة».
وأكد «الصدر» أن «تلك الحادثة ستكون بداية لنشاط الإرهابيين وشذوذ الآفاق إن لم يتم حل المشكلة سلميًا وبالحوار لا مع المعلَمين بل مع علماء الدين والحكماء وذوي الحكمة».
وحذر الزعيم الشيعي من أن «الإرهابيين يريدون نفوذًا في بلدان أوروبا». واقترح كتابة ميثاق شرف بين الأديان ليكون وثيقة شبه رسمية يحل من خلالها جميع الخلافات والاختلافات وإلا كانت بداية النهاية».