صدرت حديثا عن دار «سما» للنشر رواية جديدة بعنوان «أنامل الموت» للكاتبة الصحفية مروى محمد، الرواية تتحدث عن فترة التسعينيات ومراحل تكون الجماعات الإرهابية في صعيد مصر وانطلاقها لتكون خلايا نائمة متوغلة بين الأهالي فى شبه جزيرة سيناء لترصد مدى معاناة الأمن المصري في التوصل لهذه الجماعات المتدربة علي أيدي خبراء أمنيين.
تنتقل الرواية عبر قالب درامي للتوغل في تشابك علاقات قادة هذه الجماعات وبعض أجهزة المخابرات العالمية لترصد الرواية تصورا خياليا لحادث الحادي عشر من سبتمبر ومدى تواطؤ هذه الأجهزة انتقالا للحرب على العراق 2003.
وتكشف الرواية عملية سمسرة البشر بين هذه الجماعات باسم الجهاد، وانتقالا بالأحداث ترصد الرواية تشابك المصالح الإرهابية والصهيونية لضرب العمق المصري عبر تفجير مناطق حيوية شاهدتها مصر منذ تفجير طابا ودهب وشرم الشيخ .
وتؤكد الرواية أن الإرهاب هو وجه لا دين ولا هوية له وأن التصدي له يبدأ من داخل كل بلد عبر البناء والتنمية وخلق روح الانتماء داخل كل فرد وتعزيز مبادئ المواطنة الحقيقية.
وقالت الكاتبة مروى محمد إن الرواية تم الانتهاء منها منذ عام 2007 ولكن تم رفضها من قبل رواية بياض ورئيس قطاع الإنتاج في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك بعد أن تقدمت إحدى شركات الإنتاج الخاصة لإنتاجها كمسلسل وبحسب ما قيل وقتها للشركة إنها رفضت لأسباب أمنية.
