أثار الهجوم الدموي على مجلة «شارلي إبدو» الساخرة في باريس والذي أودى بحياة 12 شخصا، جدلا بين الأوساط السياسية في ألمانيا حول سبل تطوير مكافحة الإرهاب.
واقترح الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، زيادة المخصصات المالية والعمالة في الأجهزة الأمنية بألمانيا لتجنب حدوث هجمات إرهابية كالتي وقعت في باريس الأربعاء.
وقال رئيس الكتلة البرلمانية للحزب توماس أوبرمان اليوم الجمعة في برلين في ختام اجتماع لأعضاء الحزب إنه يتعين أن تكون الأجهزة الأمنية قادرة على مراقبة المشتبه في صلتهم بالإرهاب على مدار 24 ساعة في اليوم، موضحا أن أكثر الفئات التي تشكل خطورة هم العائدون من العراق وسوريا.