أعلن المهندس محمد الألفى، مساعد وزير الإسكان، المدير التنفيذى لجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحى وحماية المستهلك، عن بدء المرحلة الأولى من خطة عمل الجهاز لتقليل الفاقد فى المياه، والتى تتضمن ثلاث مراحل.
وقال الألفى: «إن المرحلة الأولى هى الأكثر أهمية، وتتكون من: تركيب عدادات قياس على مواقع إنتاج المياه «المحطات»، ومراجعة جميع العدادات المركبة على وصلات المستهلكين، وتغيير العدادات التالفة، وتركيب عدادات جديدة، ومعايرة العدادات».
وأشار إلى أنه من خلال دراسة الجهاز لعدد محطات إنتاج المياه بأنواعها المختلفة «المحطات المرشحة، والعمليات الارتوازية، ومحطات تحلية مياه البحر»، والنسبة المنفذة من تركيب عدادات قياس إنتاج المياه، اتضح ضرورة معرفة البيانات الخاصة بالمحطات المركب عليها عدادات قياس المياه، والتى تتمثل فى «الطاقة التصميمية، الطاقة الفعلية، عدد الآبار فى العلميات الارتوازية».
وذلك لمعرفة كمية المياه المقاسة، لأن عدد المحطات المركب عليها عدادات قياس الإنتاج لا يشير إلى الكمية المنتجة للشركة.
وأضاف الألفى: «قام الجهاز بإعداد نماذج وإرسالها للشركات، وبدورها قامت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بإمداد الجهاز بالبيانات المطلوبة وجار عمل تحليل لهذه البيانات بمعرفة الجهاز».
