x

أزمة الكهرباء في غزة.. مأساة الطلاب في موسم الامتحانات

الجمعة 09-01-2015 14:44 | كتب: الأناضول |
الدمار لحق بكل أحياء غزة «صورة أرشيفية» الدمار لحق بكل أحياء غزة «صورة أرشيفية» تصوير : اخبار

تسابق الطالبة الغزية وسام حميد، 15 عاما، الزمن وهي تقلب صفحات كتابها المدرسي، وتقتنص منه أهم المعلومات، في محاولة لاغتنام كل دقيقة مازال فيها ضوء الشمس يعم المكان، فمع حلول ساعات المساء سيكسو الظلام الدامس غرفتها ويمنعها من إكمال دراستها في ظل أزمة الكهرباء الحادة التي يعاني منها قطاع غزة.

وتقول حميد، التي تخوض الامتحانات النهائية للنصف الأول من العام الدراسي الجاري، إن انقطاع التيار الكهربائي بشكل شبه دائم يجبرها على مضاعفة جهود المذاكرة خلال ساعات النهار، وبنبرة غضب أكملت، وهي تشير إلى عدد من الكتب المدرسية على مكتبها الخشبي القديم: «المنهج زخم، والدراسة تحتاج لأجواء من الراحة والهدوء، و4 أو 6 ساعات من وصل التيار لا تكفي لإنهاء مهامي».

وتتابع حميد، الطالبة في الصف الأول الثانوي: «لا بديل أمامنا خلال انقطاع الكهرباء، سوى ضوء الشموع الخافت، الذي يسبب الصداع، ويشتت التركيز».

ومنذ أكثر من أسبوعين، وبفعل توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل، جراء نفاد السولار الصناعي اللازم لتشغيلها، أعلنت شركة توزيع الكهرباء عن زيادة عدد ساعات قطع التيار، ليصل إلى 20 ساعة يوميا، في وقت لا تتجاوز فيه ساعات الوصل 4 ساعات في اليوم.

ويعاني قطاع غزة منذ 7 سنوات من أزمة كهرباء كبيرة، بدأت عقب قصف إسرائيل لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع منتصف عام 2006.

وتتأثر المنطقة، منذ الثلاثاء، بمنخفض جوي عميق، أطلقت عليه دوائر الأرصاد الجوية الأردنية والفلسطينية، وبعض الشخصيات العربية العاملة في مجال المناخ، اسم «هدى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية