استبعد مصطفى عبدالكبير، الناشط الحقوقي المكلف من قبل جهات نقابية ورسمية بمتابعة ملف اختطاف الصحفيين التونسيين، سفيان الشورابي، ونذير القطاري، أن يكون تم إعدامهما في ليبيا.
وقال عبدالكبير، الذي يرأس فرع الجنوب الشرقي للمعهد العربي لحقوق الإنسان إن «آخر المعلومات المتوفرة لديه لا تؤكد قتل الصحفيبن المخطوفين منذ أكثر من 3 أشهر بليبيا»، وأوضح أنه بعد ورود الأنباء عن مقتلهما، أجرى اتصالات مع أطراف ليبية منها «مجلس ثوار ليبيا بدرنة»، تنظيم ذو توجه إسلامي، الذي نفى صحة الحادثة.
وأشار إلى أن الصور التي نشرت مع أنباء إعدام الصحفيين الاثنين، تعود إلى أيام يقافهما الأولى من طرف كتيبة إبراهيم الجدران.
يذكر أن الجدران قائد سابق في قوات حرس المنشآت النفطية الليبية، ويقود حاليا مجموعة من المسلحين وتمكن من السيطرة على عدد من الموانىء النفطية في البلاد، وهو من دعاة إلى إنشاء إقليم فيدرالي في برقة شرقي ليبيا.