أكد الدكتور صفوت النحاس الأمين العام لحزب الحركة الوطنية المصرية، أن تحركات ومواقف الرئيس السيسي تشعرنا أننا أمام زعيم وليس مجرد رئيس، موضحا أن زيارتة الأخيرة للكتدرائية وتهنئتة الأقباط بعيدهم رسالة قوية للمتطرفين وقوي الظلام التي تخطط لجرنا إلى الوراء، رسالة مفادها أن مصر بلدا وسطية وستظل وسطية رغم أنفهم ولن يستطيع أحدًا مهما كان أن يغير هويتها أو يلبسها ثوبا ليس ثوبها.
وأضاف النحاس أن المسلمين والأقباط نسيج واحد، ولن تفلح أي محاوله خبيثة لإحداث الفتنة بين عناصر الأمة، مشددا على أن زيارةالسيسي عبرت عما يدور في خلد وعقل كل مصري.