وجه وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير انتقادا حادا لحركة «بيجيدا» الألمانية المعادية للإسلام.
وقال الوزير الخميس خلال لقاء مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني سيذاع لاحقا إن هذه الحركة تضع توجه الإسلام السياسي مع أنشطة نشر الإسلام في كفة واحدة.
وأوضح دي ميزيير أنه حديث بال وليس صائبا، مضيفا: «كل هذا الهراء يجب رفضه بشدة».
وردا على سؤال حول ما إذا كان الهجوم الإرهابي الدموي على المجلة الفرنسية سيشعل المشاعر المعادية للإسلام التي تثيرها بيجيدا قال الوزير: «حدوث هذا أو عدمه يتوقف علينا نحن».