قال الدكتور عبد العزيز عبد الغني الرفاعي، الأستاذ بجامعة المنصورة، إن مسجد السيد عبد العزيز الرفاعي تم بناؤه عام 1969 على مساحة 150 متراً مربعاً، بمعرفة المغفور له نجله «محمد»، وعلى نفقته الخاصة، مشيرا إلى أنه تم ضم المسجد إلى وزارة الأوقاف عام 1999.
وأضاف «الرفاعي»، في رده على ما نشرته جريدة «المصري اليوم» في العدد 3847، بتاريخ 25 ديسمبر 2014، تحت عنوان «أهالي قرية يتجمهرون لرفض إزالة قبة مسجد»، أنه لتوسعة المسجد ثم هدمه وإعادة بنائه على نفقتنا الخاصة بعد موافقة الأوقاف، موضحا أنه تمت إضافة 240 مترا أخرى من ملك محمد عبد العزيز الرفاعي «المتبرع»، مشيرا إلى الاتفاق مع «الأوقاف» على بناء شقة خاصة فوق دورة المياه الخاصة بالمسجد، كما ورد بكتاب مديرية الأوقاف.
وأوضح أنه قامت عائلة «الرافعي» بالهدم وإعادة البناء، مشيرا إلى أن اعتراض بعض الأهالي بحجة أن بناء شقة يؤدي إلى تحويل المسجد إلى زاوية.
وأشار «الرفاعي» إلى أن الأعمال فوق سطح المسجد (قبة المسجد)، مخالفة لقانون البناء الموحد، كما أنها مخالفة للرسومات الهندسية ودون الاتفاق عليها مع «الأوقاف»، موضحا أنه تحررت محاضر بالمخالفة هذه في 15/ 12/ 2014، كما تم تقديم محاضر إلى الأموال العامة بشأن جمع تبرعات خاصة بالمسجد ضد من قام بهذا.