قال الداعية عمرو خالد، في حواره ببرنامج «إنت حر»، الذي يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية «سي بي سي تو»، إنه لا يوجد قيود لشخص عندما يريد توصيل فكرة جميلة، موضحا أن القوالب تكون من صنع الإنسان وليست صحيحة دائما، وذلك تعليقا على روايته الأولى «رافى بركات.. وسر الرمال الغامضة».
وأكد خالد أنه دائما يشجع الشباب على فعل ما يحبونه، وأنه لديه رغبة منذ سنة لكتابة رواية، وكان يقول إنه لا يستطيع إلى أن ساعده البعض وطالبوه بكسر هذا «التابو»، مشيرا إلى أنه رسم البطل الشبيه بالمصريين، وكان لديه طموح في رسم صورة بطل تشبه ملامحنا ومن ثقافتنا ولديه إصرار وعزيمة في تخطي المشكلات وينجح.
وشدد على أن الخيال أقوى من الواقع، قائلا: «إن هناك فقرة في روايتي الجديدة أقول فيها (لا تسأل المهندس كيف أبدع في البناء)، وكان يتم وصفي بالمثير للجدل، وهو ما وافقت عليه لأني أفعل الجديد دائما. منذ سنة ولدي نموذج البطل ليتم تقديمه للشباب، وهذا الأمر كان ملحا علي، ثم تحرك القلم من يدي وهناك من ساعدني أيضا، وفي هذه اللحظة وجدت كتاب اسمه «كيف تؤلف كتابا ناجحا»، وأستفادت منه بشدة في كتابة روايتي وحفظته كاملا».
وأشار عمرو خالد إلى أنه ليس كاتب روائي، بل متمسك بدوره كداعية إسلامي، وأنه أتى بقاموس للغة، وأخرج منه أسماء غير تقليدية، مثل زهى وود ورافي، وصافي أيضا، وكان اسم البطل رافي ويعني من يصلح الأشياء، ووجد أنه اسم جديد و«يشد».