افتتحت كلية الإعلام بالجامعة البريطانية في القاهرة، الخميس، مؤتمرها الذي يعقد تحت عنوان «واقع ومستقبل الصحافة القومية» الذي يهدف لرصد وتحليل المشكلات الراهنة للصحافة القومية المصرية ومناقشة ملامح استراتيجية تطويرها بحضور عدد من القيادات الصحفية والإعلامية.
أخبار متعلقة
وتضمن المؤتمر عدة جلسات تدور حول قضايا منها «أنماط الملكية والتمويل، وإشكاليات حرية التعبير في الصحافة القومية، والهيكلة وإعادة التنظيم، ومستقبل الصحافة القومية».
وقال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، إن اللجنة الوطنية للتشريعات الصحفية والإعلامية انتهت من مسودات 3 مشروعات قوانين هي قانون الهيئة الوطنية للصحافة الذي ينظم شؤون الصحافة القومية، وقانون حظر العقوبات السالبة للحريات والغلق لوسائل الإعلام ومصادرتها، وقانون الهيئة الوطنية للإعلام الذي ينظم أحوال الإذاعة والتليفزيون.
وأكد «رشوان» أهمية حرية النشر بالصحف القومية، مشيرًا إلى أن الأسبوع المقبل سيشهد عقد مؤتمر لدراسة مستقبل الصحافة القومية وستًطرَح نتائج المؤتمرين الخاصيين بالجامعة البريطانية، مشيرًا إلى أن الدستور ألزم الدولة بضمان استقلال المؤسسات وحياديتها والمساواة وتكافو الفرص لها في مخاطبة الرأي العام، واعتبر الخروج عن هذا «جريمة».
ولفت نقيب الصحفيين، إلى أن الصحافة القومية تضم نحو 30 ألف صحفي وعامل، ويصعب أن تكون ملكًا لأحد أو تحت سيطرة أحد كما كانت في الماضي، وستكون ملكًا للشعب فقط.
