قال المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، «سي أي إيه»، مايكل شوير، الخميس، إن المسلحين الذين نفذوا الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية، ربما يكونوا خططوا إما لشن هجوم ثان أو نشر فيديو دعائي.
ونقلت صحيفة «تليجراف» البريطانية، الخميس، عن المسؤول الأمريكي، الذي شارك في عملية البحث عن أسامة بن لادن في الفترة من 1996 إلى 1999، قوله إن «قرار المسلحين بإخفاء هوياتهم والتخطيط لهروبهم يشير إلى أن مهمتهم لم تنته، وقد تتوج بشريط فيديو دعائي للاحتفال بمهمتهم الناجحة»
وأضاف شوير: «لم يكونوا انتحاريين، نظرا لحقيقة أنهم كانوا يرتدون قفازات وأقنعة»، وأكد أن «الجهد الذي بذلوه في العملية يوحي بأن هناك جزء ثان، سواء كان ذلك من خلال هجوم آخر أو فيديو».