x

الدقهلية تغرق فى الأمطار ورؤساء المدن يعجزون عن حل المشكلة

الخميس 08-01-2015 14:07 | كتب: غادة عبد الحافظ |
شوارع المنصورة تغرق في مياه الأمطار التي انهمرت بغزارة على محافظة الدقهلية والقاهرة وعدد من المحافظات، صباح اليوم، 24 نوفمبر 2014 شوارع المنصورة تغرق في مياه الأمطار التي انهمرت بغزارة على محافظة الدقهلية والقاهرة وعدد من المحافظات، صباح اليوم، 24 نوفمبر 2014 تصوير : السيد الباز

شهدت محافظة الدقهلية، الخميس، لليوم الثاني علي التوالي، سقوط أمطار غزيرة مما تسبب فى غرق شوارع مدينة المنصورة الرئيسية والفرعية بالمياه، وكذلك جميع قرى ومراكز المحافظة وعجز رؤساء الأحياء والمدن عن حل المشكلة بسبب عدم وجود صفايات لمياه أمطار بالشوارع، والتى أصيبت بالشلل بعد أن تحول معظمها إلي برك من المياه ومستنقعات من الوحل مما تسبب فى صعوبة خروج المواطنين من منازلهم.

وحاولت كساحات المياه التابعة لحي غرب وشرق المنصورة شفط مياه الأمطار بالشوارع الرئيسية من أجل تسيير حركة السير بشارع قناة السويس وصعوبة دخول كاسحات المياه الشوارع الجانبية لبعض المناطق منها كفر البدماص وعزبة الشال وشارع المديرية والتي توقفت الحياة بها بشكل كبير بعد أن غمرت المياه الشوارع ودخلت بعض المنازل المنخفضة عن سطح الأرض خاصة بمنطقة عزبة عقل وعزبة عبد الرازق كما توقفت حركة البيع والشراء بمنطقة الحسينية التي تعتمد علي تصليح وبيع قطع غيار السيارات بعد أن امتلأت الشوارع بمياه الأمطار وتعثر دخول المواطنين إليها.

من جانبه قال عبدالعزيز محمد، رئيس حي شرق المنصورة، إننا «نستخدم سيارات نقل ولوادر لإزالة القمامة من الشوارع وقيام سيارات شفط المياه العمل بشكل دام من أمس الأول في محاولة لتصفيه الشوارع من الأمطار بعد رفع درجة الطوارئ بالمدينة وفتح نفق مزلقان القطار المجاور لميدان الهابي لأند بعد توقفه بشكل تام وتعثر مرور السيارات فيه».

وقرر أحمد الشربيني، رئيس مجلس مدينة السنبلاوين، صرف مكافأة 50 جنيهًا لعدد 4 عمال لعمال النظافة وشفط المياه وأهدى عامل حذاء للمطر تحفيزا لهم ولجهودهم المستمرة في سحب المياه من الشوارع.

وانتقدت الحملة الشعبية لكشف الفساد أداء رؤساء المدن واتهمهم بأن ما قاموا به مجرد «شو إعلامي»، وقالت: «اهتموا فقط بالمنطقة المجاورة لمكاتبهم وتركوا باقي شوارع المدن للأهالي تنفضها بنفسها ده أمام مكتبه (ديوان مجلس المدينة) يعنى لا نزل حي من الأحياء ولا حارة من الحارات».

وأضافت الحملة أن رؤساء المدن اكتفوا بالتقاط صور تذكارية مع المياه وبين العمال ولم ينزل أحدهم من على الرصيف الواقف عليه، والدليل الشوارع كما هي ولم يتغير شيء وأن جرارات شفط المياه ظهرت مع رؤساء المدن واختفت معهم أيضا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية