وصف تقرير لقناة «فرانس 3» أذاعته في 2005، شريف كواشي أحد المشتبه بهم في حادث إطلاق النار على مجلة «شارلي إيبدو» والذي أودي بحياة 12 شخصا،أنه «شاب عاشق لفن الراب ولديه استعدادية كبيرة للاستمتاع بالحياة والفتيات الجميلات أكثر من الذهاب إلى المسجد».
العبارات التي اقتبسها الصحفي من فيديو تم تسجيله لكواشي وعدد من عاشقي الراب في عام 2004، للإعراب عن حبهم لمغني الراب محمد ماهر، التقرير كان يتحدث عن التحول الذي طرأ على الفتى، فبعد شهور قليلة من التقرير، اتهم شريف بالمشاركة في شبكة لإرسال الجهاديين إلى العراق المرتبطة بتنظيم القاعدة في العراق التي كان يتزعمها حينها أبومصعب الزرقاوي، وجد في أوراقه رسائل أعرب فيها عن تمنيه الموت شهيدا، وتمت إدانته بالسجن 3 سنوات في 2008 مع وقف التنفيذ.
توارت أخبار شريف كواشي طوال السنوات التي تلت الحكم عليه، وتحدث البعض عن سفره للقتال في اليمن والعراق، ولكن لا توجد معلومات مخابراتية رسمية تكشف الحقيقة الكاملة للأخوين شريف كراشي وسعيد كواشي المشتبهان الرئيسيان في هجوم شارلي إيبدو خاصة بعد العثور على بطاقة هوية شريف في مكان الحادث.