قرر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن تكون مسابقته للدراسات الإسلامية حول تجديد الفكر الديني بين النظرية والتطبيق والوسائل والآليات، وتنقيح التراث وتيسيره وإعادة قراءته بين الواقع والمأمول، على أن يكتب الباحث في أحد الموضوعين.
جاء ذلك بعد اجتماع دام نحو خمس ساعات لمناقشة دور المجلس في تجديد الفكر الديني وترأسه وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، والدكتور أحمد عجيبة، أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والشيخ محمد عبد الرازق، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، وتقرر أن تكون الجائزة الأولى 50 ألف جنيه ومكتبة من مطبوعات المجلس، والجائزة الثانية 30 ألف جنيه ومكتبة من مطبوعات المجلس، إضافة إلى ثلاث جوائز تشجيعية قيمة كل منها عشرة آلاف جنيه ومكتبة من مطبوعات المجلس، مع طباعة البحوث الفائزة ضمن إصدارات المجلس، وتكريم الفائز الأول والثاني في احتفالات الوزارة بليلة القدر.
وناقش الاجتماع أمورا عديدة، منها إعداد قائمة بالمدعوين للمؤتمر العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي يعقد تحت عنوان (عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه طريق التصحيح)، حيث ضمت القائمة نحو مائة عالم من مختلف دول العالم الإسلامي، بينهم مجموعة كبيرة من المفتيين ووزراء الشؤون الإسلامية.