صرح وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، الخميس، على إذاعة «أوروبا 1»، بأنه تم وضع 7 أشخاص مقربين من منفذي هجوم «شارل إيبدو» رهن التحقيق.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، في تصريح لإذاعة «آر تي إل»، أنه جرت، صباح الخميس، العديد من الاعتقالات، ووضع العديد من الأشخاص رهن التحقيق، دون الإشارة إلى عددهم.
وقال فالس: «أرى الكثير من المعلومات التي تتداول على وسائل الإعلام والإنترنت، ولا يجب أن يضر هذا بعمل المحققين»، داعيا الجميع إلى التحلي بالمسؤولية، مشددا على تكثيف عمل المحققين والشرطة والدرك والعدالة، حتى يتم القبض على مرتكبي هذا الهجوم الشنيع.
وكان أحد المشتبه بهم الثلاثة، الأصغر سنا، في الهجوم الدامي الذي استهدف صحيفة «شارلي إيبدو» قام بتسليم نفسه بقسم شرطة مدينة شارل فيل مزيير، بشمال شرق فرنسا، بعد اكتشافه أن اسمه يتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب مصادر أمنية.
وأضافت المصادر أن الشاب يدعى مراد حميد 18 عاما، ويشتبه بمساعدته لمنفذي الهجوم، وهما أخوان يدعيان شريف وسعيد كواشي ويبلغان من العمر 32 و34 عاما، ومولودان في باريس ويحملان الجنسية الفرنسية.