احتل الزعيم الليبى معمر القذافى المرتبة الرابعة فى أسوأ 10 رؤساء فى العالم من حيث المظهر، فى التصنيف الذى أعدته مجلة «تايم» الأمريكية اعتماداً على ملابس هؤلاء الزعماء، مبررة اختياره بأنه إلى جانب العادات الغريبة التى تميز بها طوال 4 عقود من اصطحابه حيوانات أليفة فى أسفاره، والإقامة فى خيام بسبب خوفه من المبانى، إلى إحاطته بحرس خاص من النساء، فإن ملابسه تتميز بطابعها المبهرج، فهو يرتدى أقمشة ذات ألوان صاخبة، وسترات من الحرير ملونة بألوان قوس قزح، والجلباب البدوى، وملابس من جلود الحيوانات التى تشير لإرثه الأفريقى.
ونال كل من الرئيس الكورى الشمالى كيم يونج إيل، والروسى فلاديمير بوتين، والإيرانى أحمدى نجاد، وديكتاتور تشيلى السابق أوجوستو بينوشيه، والفنزويلى هوجو شافيز، القسط الأوفر من السخرية فى تصنيف المجلة، الذى تصدره الرئيس الكورى بسبب «السترة العتيقة ذات السحاب ونظارات الشمس الضخمة التى يرتديها».
وقالت المجلة: «دائماً ما نرى يونج ببذلته ذات اللون الكاكى الشبيهة بملابس السفارى، ونظارات الشمس الضخمة مثل مطربى الراب، وأحذيته ذات الكعوب الضخمة التى تعوض نقص قامته».
واحتل بوتين المركز الثانى فى القائمة لأن «روسيا بلد يكثر به معاقرة الخمر وقصر العمر، إلا أن بوتين زعيم يتمتع بالصحة ولهذا يظهر لنا دائماً صدره بملابسه المفتوحة وشعره الغزير».
وبررت المجلة اختيار بينوشيه بأن «زيه العسكرى العتيق يعطيه مظهراً شريراً، بجانب الوشاح والحرملة التى كان يضعها على كتفيه وتجعله أشبه بدراكولا».
وأطلقت المجلة على الرئيس الإيرانى لقب «أحمدى جاكيت» فى إشارة إلى السترات القاتمة التى يرتديها دائماً، ونال شافيز نصيباً من انتقادات المجلة التى قالت «توجد ثورات بجميع الألوان، مثل الأخضر فى طهران والبرتقالى فى أوكرانيا، إلا أن شافيز اختار لوناً جديداً لينقل رسالته الثورية بقميصه الأحمر الذى يجعله أشبه بقلم أحمر الشفاه».
