أعلن رئيس الحكومة الانتقالية البوركينية الكولونيل ياكوبا إيزاك زيدا، إن «الحكومة ستساند العدالة البوركينية في حال طالبت الأخيرة بتسليم الرئيس السابق بليز كمباوري الذي أجبر على الاستقالة يوم 31 أكتوبر الماضي تحت ضغط هبة شعبية، هذا ما أعلنه رئيس الحكومة الانتقالية البوركينية الكولونيل «ياكوبا إيزاك زيدا».
وفي معرض تعليقه على أحداث 31 أكتوبر 2014، قال رئيس الحكومة البوركيني أن «جميع الملاحظين تفاجأوا بالسرعة التي جرت بها الأحداث وحين أضرم المتظاهرون النار في مقر المجلس الوطني، كان من الواضح أن الأوضاع قد أخذت منحى تصاعديا».
وأفاد زيدا بأن موقف المتظاهرين الرافض لتهدئة الأجواء على الرغم من التراجع عن عملية التحوير الدستوري التي كانت ستمكن «كمباوري» من الترشح لولاية أخرى، مثل نقطة اللاعودة لسقوط النظام: «انطلاقا من تلك اللحظة، بات سقوط النظام أمرا محتوما» على حد تعبيره.
وبشأن إمكانية طلب تسليم «بليز كمباوري» المتواجد في كوت ديفوار في الوقت الراهن، أكد زيدا على أن ذلك يعتمد على «العدالة البوركينية التي تبقى مستقلة. الأمر يعود إليها في التعبير عن توجهاتها، الرئيس كافاندو وجميع السلطات الانتقالية مستعدة لدعمها في هكذا طلب، مع مراعاة مبدأ استقلالية القضاء».
