توقع وزير العلوم والتكنولوجيا العراقي، فارس يوسف، الأربعا، «الانتهاء كلياً من تفكيك وتصفية المفاعلات النووية المدمرة وإزالة المواقع الملوثة إشعاعياً في عموم البلاد عام 2025، وذلك عبر التنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
ويوجد في العراق مفاعلان نوويان مدمران هما «تموز 2»، و«تموز 14» في منطقة التويثة (26 كم جنوب شرقي بغداد)، وموقع ثانوي «عداية» في الموصل، إضافة إلى موقع «المثنى» (غرب)، وجميعها دمرت خلال الفترة ما بين 1990-1994 بسبب القصف الأمريكي وفرق التفتيش التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبدأت السلطات العراقية عام 2012 بخطة تفكيك وتصفية مفاعل «تموز2»، وصادقت على المرحلة الثالثة من خطة تفكيك وتصفية موقع «عداية»، لكنها لم تطبق بسبب خلاف مالي بين الوزارة ومحافظة نينوى، فيما انتهت عام 2013 من وضع خطة تفكيك وتصفية مفاعل «14 تموز» أو ما يعرف بـ«المفاعل الروسي».