دانت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، بشدة، التفجير الذي استهدف تجمعاً لمتقدمين للتسجيل في كلية الشرطة بالعاصمة اليمنية صنعاء، الأربعاء، وراح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى.
و قالت السفارة الفرنسية لدى اليمن، في بيان لها، إن بلادها «تدين بشدة التفجير الذي أودى بحياة العشرات من أبناء اليمن أمام كلية الشرطة بصنعاء»، وأعربت عن «تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا والجرحى في العملية الإرهابية».
وأشارت السفارة إلى «وقوف فرنسا لجانب اليمن في مواجهة الإرهاب، وتعزيز الجهود الأمنية للتصدي للقائمين بمثل هذه الأعمال الإجرامية المخلة بأمن واستقرار البلد».
من جانبها، أدانت السفارة الأمريكية بصنعاء «القتل والاستهداف غير المبررين للمواطنين اليمنيين، لاسيما أولئك الذين يسعون للاخراط في خدمة الناس وحماية الشعب».
وقالت، في بيان لها، إن «التفجير الذي استهدف إحدى مؤسسات الدولة المكرسة لتوفير الأمن لكل اليمنين، يكشف الرؤية العدمية والإفلاس الأخلاقي للجماعات الإرهابية في البلاد».
وانفجرت سيارة مفخخة، بمحيط كلية الشرطة وسط صنعاء، مستهدفة تجمعاً لطلاب يستعدون التسجيل في الكلية، ما أسفر عن وقوع 35 قتيلاً، وعشرات المصابين، بحسب مصدر أمني.