منتخبو مجالس إدارات الصحف القومية يعلنون التصعيد ضد «الأعلى للصحافة»

أعلن أعضاء مجالس إدارات الصحف القومية وأعضاء جمعياتها العمومية المنتخبون مواصلة إجراءاتهم التصعيدية، احتجاجًا على مماطلة المجلس الأعلى للصحافة، في اتخاذ قرار استكمال مجالس الإدارات والجمعيات العمومية بإعلان أسماء المعينين.

وقررت اللجنة التنسيقية لأعضاء مجالس الإدارات والجمعيات العمومية المنتخبين في اجتماع لها، مساء الإثنين، بنقابة الصحفيين، عقد اجتماع الأحد المقبل، لبحث البدء في اتخاذ الإجراءات القانونية الملزمة للمجلس الأعلى للصحافة بأداء مهامه بشأن استكمال تشكيلات مجالس الإدارات والجمعيات العمومية، وبحث اتخاذ الإجراءات التي يكفلها القانون.

وقال عبدالمحسن سلامة، عضو مجلس إدارة الأهرام المنتخب، إننا في حالة انعقاد دائم لحين تحمل المجلس الأعلى للصحافة مسؤولياته باستكمال تشكيل مجالس الإدارات والجمعيات العمومية، مهددًا بأنهم سيتخذون كافة الإجراءات القانونية، لحماية حقوق الزملاء، والدفاع عن إرادتهم.

وأضاف سلامة: «كنا ننتظر من المجلس الأعلى للصحافة أن يكون داعمًا للمؤسسات في تلك الفترة التي تعاني فيها أوضاعًا حرجة، لا معطلا لها، ومربكًا لإدارتها في وقت يتطلب تضافر الجهود لتخطي التحديات الجسام التي تواجهها الصحافة القومية».

وقال مجدى سبلة، عضو مجلس الإدارة المنتخب بمؤسسة دار الهلال، «إن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، نقل إلى العاملين بمؤسسة دار الهلال خلال زيارته لها تأكيدات الرئيس عبدالفتاح السيسي، دعمه للمؤسسات الصحفية القومية، وطالب الإدارات الجديدة للمؤسسات بالعمل على تنمية مواردها، وحسن إدارة ما يقدم للمؤسسات من دعم، ولكنني عقّبت بأن حسن إدارة الموارد يتطلب الإسراع باستكمال مجالس الإدارات المعطلة من قبل المجلس الأعلى، حتى لا تكون الإدارة فردية، ومن ثم تواصل المؤسسات نزيف الخسائر، وهو ما يستوجب من المجلس الأعلى للصحافة أداء دوره».

وأكد أيمن عبدالمجيد، عضو مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف المنتخب، أن المجلس الأعلى للصحافة بتعطيله استكمال مجالس الإدارات والجمعيات العمومية، يناقض كافة توجهات الدولة التي تسعى مؤسساتها جاهدة لخلق حالة من الاستقرار ومضاعفة الإنتاجية، بل ويضر المجلس الأعلى للصحافة بتجربة طالما طالب بها الصحفيون، تتمثل في إدارتهم لشؤون مؤسساتهم ومهنتهم.

وأضاف«عبدالمجيد»: «سنكمل ما بدأ واقترحته على الزملاء من تأسيس رابطة لأعضاء مجالس الإدارات والجمعيات العمومية المنتخبين، للعمل المشترك على طرح الحلول ومواجهة التحديات المشتركة وفي مقدمتها التطوير، والمشاركة في طرح رؤية إصلاحية للبنية التشريعية المرتقبة».

وقال سعد سليم، عضو مجلس الإدارة المنتخب عن مؤسسة دار التحرير: «أطالب المجلس الأعلى للصحافة بتحمل مسؤولياته، وأن يسرع في اتخاذ قراره باستكمال مجالس الإدارة والجمعيات العمومية والذي تأخر لأكثر من ثلاثة أشهر دون سبب واضح ومقنع، إذ ليس من المعقول أن تهتم القيادة السياسية بإيجاد حلول لمشاكل المؤسسات القومية ويكون المجلس الأعلى الذي آلت إليه ملكية المؤسسات القومية ويديرها نيابة عن الشعب عائقًا لتفعيل دور هذه الكيانات المنتخبة داخل هذه المؤسسات».