قال اللواء فؤاد علام، وكيل مباحث أمن الدولة الأسبق والخبير الأمني، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية لحضور قداس عيد الميلاد لتهنئة البابا والأقباط مفاجأة للكثيرين وتأكيد للوحدة الوطنية التى نعيشها الآن، مشيراً إلى أن تم وضع خطة أمنية محكمة لتأمين الاحتفالات ومواجهة أى أعمال عنف أو تخريب تصاحبها.
وأضاف «علام»، خلال حواره مع الإعلامي أحمد عثمان ببرنامج «الحدث المصري»، المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء، أن التكفيريين يعتبرون احتفال الأقباط بأعياد الميلاد كفر، لافتاً إلى أن المجموعات المتطرفة فقدت كل شيء وهدفها الآن إرهاب المجتمع.
وأشار إلى أن الغرض من الانفجارات التي تحدث في البلاد وتؤدى إلى سقوط ضحايا، أخرها استشهاد النقيب ضياء فتوح من قوة مفرقعات الجيزة، هو إثارة البلبلة داخل البلاد وبث صورة أمنية سيئة عن الداخل إلى العالم، مؤكداً أن الجماعات التي تعلن مسؤوليتها عن مثل تلك الحوادث هي جماعات وهمية تختفي تحت إطار إرهابي واحد وهو جماعة «الإخوان» الإرهابية، التي توفر الدعم المادي والسلاح لهم.
وأوضح وكيل مباحث أمن الدولة الأسبق أن أجهزة الأمن المصرية من أمن وطني ومخابرات عامة وحربية قادرة على الكشف عن كل ما يهدد مصر من أخطار، ولديها من الوسائل ما يكفي لإحباط كل هذه المخططات، مشيرًا إلى أن الخمسة أشهر الماضية شهدت إحباط كثير من المخططات بضربات استباقية يعود الفضل فيها إلى قدرة الأجهزة الأمنية ووعيها.