x

أحمد منصور يهاجم الإخوان: «قياداتهم فاشلة لديهم انعدام بصيرة وعوج فكري»

الأربعاء 07-01-2015 07:00 | كتب: أحمد حمدي |
بوست أحمد منصور بوست أحمد منصور تصوير : آخرون

هاجم الإعلامي أحمد منصور جماعة الإخوان المسلمين، مطالبًا أعضائها بتغيير عقولهم ووسائلهم ومناهجهم التبربوية ورؤيتهم الاستراتيجية.

وقال «منصور»، في منشور على صفحته على موقع «فيس بوك» عنونه: «هام وعاجل: إلى العقلاء وذوى الرأى والبصيرة من الإخوان المسلمين.. ضرورة تغيير عقلية الإخوان ومناهجهم.. وليس قيادتهم فقط؟، مساء الثلاثاء: «التغييرات التي تجري في صفوف قيادة الإخوان المسلمين في مصر بعد المحنة العظيمة التي لعبت قيادتهم دورًا في حدوثها يجب أن تواكبها تغييرات كبيرة في عقول صفوف أبناء الجماعة، وكذلك وسائلها ومناهجها التربوية ورؤيتها الاستراتيجية، وأن تكون هناك أهداف واضحة ورؤى محددة للمرحلة القادمة ومابعدها، وأول ما ينبغى أن تقوم به الجماعة بعد تغيير وتجديد القيادة -إن تم على النهج المرجو- هو تغيير اللوائح الإدارية البالية التي مر عليها عشرات السنين دون تعديل والتي لعبت دورًا في ترهل الجماعة وتكلس قيادتها بل وتسلط بعضهم واستبدادهم».

وتابع: «والأهم من ذلك تفعيل هذه اللوائح، لا سيما ما يتعلق بمحاسبة القيادة والالتزام بعدم التمديد لفترتين لأى عضو في القيادة حتى يرزقهم الله بقائد ملهم مثل المؤسس حسن البنا، تكون له القدرة على إدارة وتفعيل هذا الجسد الهائل الذي يضم خيرة أبناء مصر علما وبصيرة وثقافة وإخلاصًا وحبًا للوطن، لكن عجز قيادتهم عن استيعابهم وانعدام بصيرتها في الاستفادة من قدراتهم وانسداد أفق إبداعها حول الجميع لضحايا وجعلهم يخسرون رصيدًا هائلًا من حب الشعب المصري، وتعاطفه معهم طوال العقود الماضية».

وأضاف: «ويكفى أن يسأل كل نفسه سؤالًا بسيطًا، كيف لجماعة تضم خيرة أبناء مصر في كل المجالات ومعهم كل الخبرات الوطنية المصرية الشريفة والمخلصة يحتضنها شعب متدين أن تفشل أمام شرذمة من شذاذ الآفاق وأراذل الناس إلا لأن هؤلاء افتقدوا القيادة التي تحمل الفكرة والمشروع والأهم من ذلك القدرة والعزم والأمانة وامتلاك أسباب السلطة ومفاصل الدولة وأخذ الحكم بقوة؟».

واستطرد: «آمل من الإخوان الذين تربوا بطريقة عاطفية خاطئة على أن القيادة لا تخطئ وأن المحنة قدر محتوم أن يثوبوا إلى رشدهم ويعملوا عقولهم فيما آلت إليه الأمور على يد قيادتهم الأبوية الفاشلة، فلو صح الصف لصحت القيادة، ولن ينصلح حال القيادة في ظل العوج الفكري والهيمنة الأبوية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية