x

المفصولون من «الشرطة»: لم نكن يومًا إخوان.. والداخلية: القضاء سيفصل بيننا

الأربعاء 07-01-2015 02:42 | كتب: مروان أبو زيد |
اجتماع اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية اجتماع اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية تصوير : آخرون

قال الطالب أحمد مرسي، المفصول من كلية الشرطة لاتهامه بالانتماء لجماعة الإخوان، أن قرار فصله كان صدمة شديدة له، خاصة أنه جاء وهو في السنة النهائية وكان متفوقًا في الدراسة.

وأضاف «مرسي» خلال لقاءه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يذاع على فضائية «إم بي سي مصر2» الثلاثاء، أنه شكى لأحد أساتذته بكلية الشرطة من قرار فصله، فنصحه باللجوء للقضاء، موضحًا أن من ضمن أسباب فصله مشاركة والده في مظاهرات الإخوان بميدان رابعة العدوية، نافياَ ذلك، مؤكدًا على أن الدليل هو عدم تغيب والده يومًا عن عمله.

وأشار، إلى أنه قام بتقديم تظلم لوزارة الداخلية، على قرار فصله من كلية الشرطة باعتبارها «بيتي»، مؤكدًا أنه من غير المقول أن ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية التي تقتب الضباط زملائه.

وفي السياق ذاته، قال «بلال حسن» أحد الطلاب المفصولين من كلية الشرطة، لاتهامه بالانتماء لجماعة الإخوان، أنه لم يكن للإخوان أي سلطة في الدولة وقت التحاقه بها، مشيرًا إلى أن ابن عمه التحق بالنيابة العامة بناءً على قرار جمهوري في حركة النيابة الأخيرة، وأنه من عائلة شرطية قضائية.

وفي المقابل قال اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، في مداخلة هاتفية لـ«يحدث في مصر»، أنه بعد ثورة يناير تم إلغاء التحريات السياسية عن المتقدمين لكلية الشرطة والاكتفاء بالتحريات الجنائية فقط، موضحًا أن العام الماضي ثبت مشاركة 2 من الطلاب عبروا عن انتمائهم للإخوان من خلال موقع التواصل الاجتماعي الـ«فيسبوك».

وأضاف «عبداللطيف» أنه مازال هناك طلبة بكلية الشرطة تنتمي أسرهم للإخوان، ولكن لم يتم فصلهم لالتزامهم بقانونها، وأن الوزارة ليست في خصومة مع الطلبة، وننتظر قرار القضاء الذي سيحسم الموقف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية