القريون في كشمير يفرون من ديارهم وسط تبادل لإطلاق النار بين الهند وباكستان

قال مسؤولون إن الآلاف من القرويين فروا من ديارهم على جانبي جزء من الحدود بين الهند وباكستان حيث استمر إطلاق النار بشكل متقطع، الثلاثاء.
وقتل على الأقل 10 أشخاص بين مدنيين وجنود من الجانبين، منذ آخر تبادل لإطلاق النار الذي بدأ في الأول من يناير الجاري.
كما قتل 4 مدنيين باكستانيين وجندي من سلاح أمن الحدود الهندي (بي أس أف) منذ الأحد.
وقال المدير العام لسلاح أمن الحدود الهندي، دي كيه باتاك، للصحفيين بعد أن قام بوضع إكليل من الزهور على نعش الجندي القتيل في قطاع سامبا: «إننا لم نبدأ بإطلاق النار، لكنّ إذا تم استهداف مدنيينا وجنودنا سنقوم بالرد».
وأضاف باتاك أن الهند تملك الدليل على أن أعدادًا هائلة من المسلحين حاولوا عبور الحدود مع باكستان وأن إطلاق النار يمكن أن يكون محاولة لتوفير غطاء أو لتشتيت الانتباه.
وتلقي كل من إسلام أباد ونيودلهي باللوم على بعضهما البعض في وقوع أحداث العنف الأخيرة على الحدود، والتي من شأنها أن تهدد اتفاق وقف إطلاق النار
الساري منذ 10 سنوات.

وخاضت الجارتان النوويتان ثلاث حروب منذ الاستقلال عن بريطانيا في عام 1947.