x

«كارثة طبية» في سوريا مع نقص الأطباء والأدوية

الثلاثاء 06-01-2015 11:14 | كتب: أ.ف.ب |
قوات الأسد تقصف حلب بالبراميل المتفجرة قوات الأسد تقصف حلب بالبراميل المتفجرة تصوير : أ.ف.ب

حذر أطباء سوريون مجتمعون في باريس من «الكارثة الطبية والإنسانية» في بلادهم التي تشهد حربا مستمرة منذ نحو 4 سنوات، مع نقص في الأطباء والمعدات والأدوية وعودة ظهور أمراض سبق أن تم استئصالها.

وقال عبيدة المفتي، الطبيب الفرنسي السوري العضو في اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية، وهو شبكة من الأطباء من داخل وخارج سوريا مدعوم من عدة بلدان ولا سيما فرنسا، إن «الوضع لا يحتمل، كارثي، ولم يعد هناك وجود طبي في العديد من المناطق السورية»، متحدثا خلال لقاء مع الصحفيين مساء الإثنين، في وزارة الخارجية الفرنسية.
وفي حلب، ثاني مدن سوريا، وحدها 5 مستشفيات لايزال يعمل 3 منها بشكل جزئي، في الشطر الشرقي الخاضع لسيطرة المعارضة والذي يقيم فيه 360 ألف شخص تحاصرهم قوات النظام.

وقال عبدالعزيز، الطبيب الحلبي الذي لم يكشف سوى عن اسم عائلته لدواع أمنية: «لم يعد هناك سوى 30 طبيبا على اختلاف اختصاصاتهم، ونرى عودة لأمراض مثل شلل الأطفال والسل والجرب والتيفود».

ووصف طبيب آخر وضعا «لا يحتمل» في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وهي منطقة تحاصرها القوات النظامية منذ أكثر من سنتين، وحيث «ليس هناك أي إمكانية لإدخال المساعدات الإنسانية».

وفي مناطق سيطرة تنظيم «داعش» قال طبيب إنه «بوسع الأطباء العمل لكنهم لا يحظون بأي دعم من المنظمات غير الحكومية لأنها غادرت جميعها هذه المناطق».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية