وصفت الفنانة الصاعدة بوسي أحمد، دورها في أول مشاركتها السينمائية «عزازيل ابن الشيطان» بأنه تحد كبير بالنسبة لها في أول مشاركاتها السينمائية خاصة أن أحداثه تدور في إطار الرعب المليء بالتشويق.
وقالت «أحمد» إنها لم تترد في الموافقة على تجسيد دور الأم الذي رشحها له المخرج رضا الأحمدي خلال أحداث الفيلم رغم صغر سنها بل وافقت إيمانًا منها بأن الممثل الجيد يستطيع تجسيد جميع الأدوار، معبرة عن سعادتها بالتعاون مع فريق عمل الفيلم والمخرج رضا الأحمدي الذي أشاد باجتهادها في أداء دورها في الفيلم.
وأشارت إلى أن تجسيدها لدور الأم في الفيلم رغم صغر سنها في أول مشاركاتها في السينما تطلب منها استعدادات خاصة والتدريب على أدائه، لافتة إلى أن فريق العمل بالفيلم بذل جهدًا كبيرًا لإنجاحه إلى جانب حرص المخرج على الاستعانة بمتخصصين أجانب في أفلام الرعب من أجل تنفيذ العمل بأعلى تقنيات أفلام الرعب، معربة عن أملها في أن يحظى برضا واستحسان الجمهور والنقاد.
وتابعت: «أكثر من نحو 95 من نجاح الممثل، يرجع إلى رؤية المخرج في ترشيحه للفنان المناسب لأداء الدور الأمر الذي جعل الفيلم بالنسبة لي تحديًا كبيرًا فحرصت على الاهتمام بكل تفاصيل دوري في الفيلم وخاصة أنني ظهرت خلال أحداث الفيلم في شكلين مختلفين، الأول ويتمثل في والدة الطفل في مراحله الأولى أما الشكل الثاني فيتمثل في المرحلة الثانية بوصول الابن لعمر 12 عامًا حيث يتغير شكلها نسبيًا إلى أن تتوفى هي والأب».
والفيلم قصة وسيناريو وحوار عمرو على، إخراج وإنتاج رضا الأحمدي، بطولة ياسر سالم، روان الفؤاد، أيمن إسماعيل، عفاف رشاد، بوسي أحمد، جميلة إسماعيل، عبدالسلام الدهشان، شاهندة محمد ومجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة.