قصر الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي الذي قام الثوار بالاستيلاء عليه وتدميره، بمدينة البيضاء، ليبيا، 26 فبراير 2011. يُذكر أن مدينة البيضا سقطت في يد الثوار وقام بعض قوات الشرطة المحلية بالانضمام إليهم، ولا يزال الثوار في اشتباكات مع ميليشيات النظام - لليوم الحادي عشر على التوالي - مطالبين باسقاط نظام ;القذافي ;.
تصوير :
ناصر نوري
استنكرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليبية، الاعتداء على مقرها المؤقت بمدينة البيضاء بالاقتحام والعبث بمحتوياته وسرقة عدة مستندات ومقتنيات خاصة بإدارة اللجنة، من قبل جماعات مسلحة.
أخبار متعلقة
واعتبرت اللجنة، في بيان لها، الثلاثاء، أن هذا الاعتداء ما هو إلا أحد محاولات إفشال عمل اللجنة، وتكميم صوتها المناهض لجرائم، وانتهاكات المليشيات المسلحة، والجماعات الإرهابية، وللقمع البشع لحرية الرأي، والتعبير، وللمدافعين عن حقوق الضحايا، والمتضررين، والنازحين، والمهجرين بداخل، والخارج والمعتقلين، والسجناء، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والصحفيين، والإعلاميين، ونظرًا لكشفها عن حجم الفساد وتآمر على قضايا الوطن من قبل أطراف مشبوهة.
