x

محافظ القاهرة: هدفنا تطوير النقل الجماعي.. و10 آلاف جنيه لكل ميكروباص يُجرى تجديده

الإثنين 05-01-2015 16:34 | كتب: سوزان عاطف |
جولة الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة في حلوان، 6 ديسمبر 2014. جولة الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة في حلوان، 6 ديسمبر 2014. تصوير : اخبار

قال جلال مصطفى سعيد، محافظ القاهرة، الإثنين إن المحافظة تهتم بتطوير منظومة النقل الجماعي للتيسير على المواطنين في رحلاتهم وتنقلاتهم اليومية.

جاء ذلك خلال حضور «سعيد» ووزير البيئة حفل تسليم أول 20 ميكروباص جديدة تعمل بالغاز الطبيعي لـ20سائق سرفيس.

وأضاف «سعيد» أن المحافظة أولت رعاية خاصة لمركبات السرفيس والتي يبلغ عددها قرابة 10 آلاف مركبة والتي تقوم بنقل ما يقارب 6 ملايين راكب يوميًا.

وتابع: «أعددنا دراسة حديثة ووافية لإمكانات وأعمار أسطول السرفيس داخل القاهرة من قبل الأجهزة المختصة أسفرت عن حصر ووجود عدد 1000 مركبة مضى على سنة صنعها أكثر من ثلاثين عامًا، مما يمثل خطورة أثناء تحركها بشبكة الطرق على حياة مستقليها والممتلكات العامة والخاصة، نظرًا لعدم توافر شروط الأمن والمتانة بها، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على سيولة حركة المرور لكثرة أعطالها وما يصدر عنها من انبعاثات تلوث البيئة».

وأشار المحافظ إلى أن «هذه الدراسة دعت الأجهزة المعنية لتوقيع هذا البروتوكول الذي سيتم تنفيذه على عدة مراحل بحيث تشمل المرحلة الأولى تخريد وإحلال 250 ميكروباصا كانت الـ20سيارة التي تم تسليمها الإثنين، هي دفعتها الأولى حيث يتضمن تسلم السيارات القديمة تمهيدًا للتخلص منها تمامًا لمنع إعادة تشغيلها مرة أخرى سواء داخل القاهرة أو خارجها».

ونوه «سعيد» إلى أن هذا البروتوكول، فضلاً عن تطوير منظومة النقل الجماعي، يحقق رعاية اجتماعية للسائقين بزيادة دخولهم من خلال امتلاك سيارة جديدة قليلة الأعطال وذات متطلبات مالية أقل في أعمال الصيانة.

وأوضح المحافظ أنه تم توفير عدة مزايا للسائقين الراغبين في استبدال سيارات جديدة بمركباتهم منها مساهمة مالية بمبلغ عشرة آلاف جنيها مقدمة مناصفة من كل من محافظة القاهرة ووزارة البيئة لكل مالك مركبة كما يمكن لملاك السيارات الحصول على أسعار للمركبة الراغبين في إحلالها بأقل من مثيلاتها في السوق مع تخفيض قيمة القسط الشهري نظرًا لتقسيط ثمن السيارة على ست سنوات وتقليل قيمة الدفعة المقدمة المطلوبة، بالإضافة إلى التأمين على السيارة ضد السرقة والحريق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية