اعتبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، دخوله إلى المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس الشرقية هو «حق مشروع».
وقال في كلمة داخل المسجد، الإثنين: «أؤكد على أن من حقي وحق كل مسلم القدوم إلى هنا ومن حقي وحق كل مسلم الصلاة في الأقصى».
ووصف زيارته قائلا :«لحظة حرمنا منها طويلا».
واستمع مدنى، خلال استقبال مدير الأوقاف الإسلامية في القدس، عزام الخطيب، ومدير الأقصى، عمر الكسواني، إلى شرح عن الوضع في الأقصى، خاصة استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد ومحاولة تهويده.
وأدى أمين التعاون الإسلامي الصلاة في مسجد قبة الصخرة المشرفة، أعقبها جولة في أنحاء المسجد برفقة المسؤولين الفلسطينيين.
كانت السلطات الإسرائيلية منعت مدني من دخول القدس عبر حاجز حزما، شمالي المدينة، غير أنه صمم على دخول المدينة، وهو ما تم من خلال دخوله في سيارة تابعة للسفارة الأردنية.
وقال رئيس المجلس الأعلى للأوقاف الإسلامية في القدس، عبدالعظيم سلهب: «نقدر ما تعرض له مدنى في محاولة الوصول إلى الأقصى ولكن هذا هو ديدن الاحتلال».
وبدوره، قال عدنان الحسيني، وزير شؤون القدس ومحافظ المدينة، إن المسجد الأقصى بحاجة إلى وقفة جادة من الدول العربية والإسلامية.