x

توسع أعمال البحث بحراً للعثور على باقي ضحايا طائرة «إير آسيا»

الإثنين 05-01-2015 12:37 | كتب: أ.ف.ب |
طائرة ركاب ماليزية طائرة ركاب ماليزية تصوير : آخرون

وسعت فرق الانقاذ عمليات البحث، الاإنين، في بحر جاوا للعثور على باقي ضحايا، وحطام طائرة «إير آسيا»، التي يمكن أن تكون التيارات القوية قد جرفتها بعيداً، لكن سوء الأحوال الجوية ادى إلى تباطؤ هذه العمليات.

وفي اليوم التاسع من العمليات على نطاق واسع التي تقوم بها إندونيسيا بمساعدة دول أخرى من بينها فرنسا للعثور على ضحايا، وحطام طائرة «إيرباص إيه 320-200»، التي تحطمت في البحر، في 28 ديسمبر الماضي، يأمل المسؤولون أن يتمكن الغطاسون من بلوغ القعر بعد أن تعذر عليهم القيام بذلك في الأيام الماضية بسبب الظروف الصعبة.

وانتشلت جثث 34 شخصاً فقط حتى الآن من أصل 162 كانوا على متن الطائرة، وهم 155 إندونيسياً، ومساعد الطيار الفرنسي، ريمي بليزيل، وبريطاني و3 كوريين جنوبيين، وسنغافوري، وماليزي، توجهوا من سورابايا في إندونيسيا إلى سنغافورة على متن الطائرة التي واجهت أحوالاً جوية سيئة قبل أن تختفي من شاشات الرادار.

وصرح مسؤول الإغاثة والإسعاف «إس.بي سوبريادي»: «نأمل أن يكون الطقس جيداً، الإثنين، لنتمكن من استخدام العربة البحرية التي يتم التحكم بها عن بعد، وغيرها من الأدوات، وليتمكن الغطاسون من بلوغ قعر البحر من جديد».

وأعرب عن أمله في تحديد مكان «كل أجزاء الطائرة»، الإثنين، بينما لم تعثر فرق الإنقاذ بعد سوى على 5 قطع كبيرة من الطائرة، وأضاف أن «الغطاسين نزلوا الأحد لكن الرؤية كانت سيئة جداً في قعر البحر».

إلا أن أعمال البحث حققت تقدماً، الأحد، مع العثور على 4 جثث جديدة والقسم الخامس من حطام الطائرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية