بعد هزيمة الديمقراطيين، في انتخابات نوفمبر، استعاد «الجمهوريون» السيطرة على الكونجرس الأمريكي، الذي سيقودون من مقاعده، اعتبارًا من الثلاثاء، المقاومة ضد الرئيس الأمريكي، باراك اوباما، وعلى جدول أعمالهم اصلاحات اقتصادية وقوانين للتصدي لقرارات الرئيس الأمريكي.
ويبدأ الكونجرس دورته الـ114 بأكبر غالبية جمهورية في مجلس النواب، منذ 1930، وبأول غالبية جمهورية في مجلس الشيوخ منذ عهد الرئيس السابق، جورج بوش.
وفي طليعة أولويات الجمهوريين، إصدار قانون يجيز بناء خط أنابيب «كيستون إكس إل» بين كندا والولايات المتحدة، والمشروع يتطلب مبدئيًا موافقة السلطة التنفيذية، غير أن باراك أوباما يمتنع منذ 6 سنوات عن إعطاء موافقته بسبب معارضة عدد من الديمقراطيين وأنصار البيئة.
ويعتزم الجمهوريون إعطاء الضوء الأخضر بقوة القانون للمشروع الضخم، وبالتالي تنفيذ وعدهم بالتصويت سريعًا على قوانين تنشئ وظائف.
وتعقد جلسة استماع، الأربعاء، في مجلس الشيوخ ووعد زعيم الغالبية، ميتش ماكدونيل، بعملية تصويت سريعة بعد مناقشات تبقى مفتوحة على أي تعديلات.