قالت مصادر دبلوماسية إنه تم من جديد تأجيل عقد جولة جديدة من محادثات السلام التي تتوسط فيها الأمم المتحدة بهدف إنهاء الأزمة السياسية المتصاعدة في ليبيا، موضحة إنها لن تعقد، الإثنين، كما كان مقررًا.
وكانت الأمم المتحدة قد خططت لعقد جولة ثانية من المحادثات الإثنين لإنهاء مواجهة بين حكومتين وبرلمانين متناحرين، حيث تعمل الأمم المتحدة منذ شهور لتنظيم محادثات السلام الليبية ولكنها قالت من قبل إن تصعيدًا عسكريًا يقوض جهودها.
وقال مصدر دبلوماسي لـ«رويترز» الأحد،إن «المشاورات لعقد جولة ثانية من الحوار ستستمر مع الأطراف للتوصل لإتفاق على زمن ومكان هذه الجولة، ومن ثم فليس الغد»، كما أكد مصدر دبلوماسي آخر هذه التصريحات.
وقد أجلت المحادثات الجديدة مرارًا بسبب صعوبة جعل الأطراف توافق على الاجتماع، وأبلغ مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليبيا برنادينو ليون، مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي إن الأطراف المعنية وافقت مبدئيًا على الاجتماع في الخامس من يناير.
ويتنافس برلمانان وحكومتان على الشرعية في ليبيا منذ سيطرة جماعة تسمى فجر ليبيا على العاصمة في أغسطس وشكلت حكومة ودفعت حكومة رئيس الوزراء المعترف به عبدالله الثني للانتقال إلى الشرق.