أعضاء فرقة «سيرك الجليد الروسى» فاجأوا الجمهور المصرى فى ختام عروضهم التى قدموها لأول مرة فى مصر لمدة 40 يوما باستعراض فرعونى فى السيرك القومى فى العجوزة.
وتقدم الفرقة كل أنواع فنون السيرك، لكن أثناء «التزلج على الجليد» وهو ما تنفرد به عالميا، منذ عام 1964. نقلت الفرقة السيرك كاملا بجميع معداته من موسكو إلى القاهرة، حيث إن «سيرك الجليد» له أجهزة خاصة ومعدات لا تستطيع الفرقة التقديم بدونها.
وتتكون الفرقة من مزيج من 30 فنانا من المتزلجين المحترفين، يقدمون أكثر من 20 فقرة فى العرض الواحد، بأزياء ذات ألون متباينة، يصل عددها إلى 300 زى، وذلك على أنغام أشهر مقطوعات الموسيقى العالمية الراقصة لخلق مناخ متميز للعمل، ويقدمون أحدث الاتجاهات المعاصرة فى الرقص، والأداء المسرحى، وتتنوع فقرات عروضهم بشكل لافت بحيث يجد المشاهد نفسه تارة أمام عرض باليه كلاسيكى،
وتارة أخرى أمام عرض بهلوانات، ثم يكتشف أنه أمام حالة كوميدية مدهشة، ويحاول الراقصون الجمع بين المتعة البصرية والحس الراقى، ولكن تخلو استعراضاتهم من وجود حيوانات، فهى عروض للمهارة الإنسانية، وفن الإضحاك، باستخدام أساليب إبهار مختلفة، خاطفة للبصر، مثل «لعب الجمباز على مسافة 10 أمتار»، و«الرقص بالأطواق»، و«نط الحبل»، وذلك أثناء تزلجهم على الجليد بسرعة عالية.
وعن التجربة تقول فاتن الحلو «منظمة الحدث» إنها عندما رأت هذا العرض فى موسكو، أرادت أن تأتى به إلى مصر ليستفيد السيرك القومى من هذه التجربة عن طريق الاحتكاك بهؤلاء الفنانين المتميزين،
كما أنه على مدار ساعتين، هى مدة العرض، يستمتع الجمهور، من جميع الأعمار، بتجربة مميزة، وهى رؤية أنواع مختلفة من الفنون فى عرض واحد «على الجليد».