أعرب بيت العائلة المصرية عن بالغ استيائه بخصوص الخبر الذى نشرته مؤخرًا إحدى الصحف، تحت عنوان «زيارة خاصة لمنزل الخُمينى.. أول صورة للرسول».
وقال الدكتور محمود حمدى زقزوق، الأمين العام لبيت العائلة، إنه «مع إدراك بيت العائلة المصرية أن العنوان تمت صياغته بشكل أدَّى إلى ردود فعل غاضبة، والعنوان ليس له علاقة بالموضوع الذي كشف زيف الصورة المزعومة للرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، والتي يتم تداولها خارج مصر، وهي في الحقيقة كما كشف الموضوع أنَّها لشاب (تونسي) التقطها مصور ألماني عام 1924م».
وأهاب بيت العائلة، فى بيان له، الأحد، جميع رؤساء التحرير التزام المهنية الصحفية والإعلاميَّة، مشددًا على ضرورة أن يتوخوا الدقة والحذر في اختيار عناوين الأخبار، إلى جانب أن تكون موافقة لمضامين الموضوعات، ولا تتعرض بسوء للأنبياء والديانات السماوية، حتى لا يؤدِّي ذلك إلى إحداث صدمة لمشاعر المسلمين والمسحيين، حفاظًا على وحدة الصف المصري، وعدم استغلال الجماعات المتطرفة لمثل تلك العبارات في تنفيذ أغراض خاصة بها تهدد أمن الوطن واستقراره.