قال محمد جمال، المستشار السياحي في ألمانيا، إن السوق الألمانية استطاعت أن تتخطى أزمة انخفاض أعداد السائحين الوافدين من السوق الألمانية إلى المقاصد السياحية المصرية عقب ثورة 25 يناير، حيث أعقب الثورة انخفاض بلغ 90%، ثم تراجع الانخفاض إلى 27% نهاية عام 2011.
و أضاف «جمال» أن المكتب السياحي في ألمانيا استطاع عام 2012 أن يحقق 1.2 مليون سائح، رغم الظروف السياسية الصعبة التي مرت بها البلاد، وتقليل نسبة الفارق بين عام الذروة 2010 والعام 2012.
و تابع قد تراجع الفارق بين العامين إلى 12%، مشيرا إلى أنه منذ يناير 2013 وحتى 30 يونيو نجح المكتب في الاقتراب من معدلات عام الذروة محققا 600 ألف سائح خلال 6 شهور.
وأكد «جمال» أنه نتيجة لتحذيرات الخارجية تم التراجع في النصف الثاني من عام 2013 إلى أن تم رفع التحذير وعودة المعدلات تدريجياً لتصل الأعداد في نهاية 2013 إلى 885479 سائحا.