نقلت مجلة «شبيجل» الألمانية، عن مصادر حكومية، أن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ووزير المالية، فولفجانج شوبليه، لا يمانعان خروج اليونان من منطقة اليورو، في حال فاز حزب «سيريزا» اليساري المتشدد، في الانتخابات المبكرة المزمعة في اليونان في 25 يناير، وقرر التخلي عن سياسة التقشف، وعدم إعطاء أولوية لدفع ديون البلاد، ويعد هذا تغيرا في سياسة ألمانيا التي كانت تعارض خروج اليونان من منطقة اليورو رغم أزمتها المالية.
أخبار متعلقة
وأفادت «شبيجل» نقلا عن نفس المصادر، أن الحكومة الألمانية غيرت موقفها بخصوص خروج اليونان من منطقة اليورو، نتيجة التقدم الذي أحرزته منطقة اليورو بعد وصول الأزمة المالية إلى ذروتها، خلال 2012، ونتيجة لمحدودية خطر انتقال الأزمة إلى بلدان أخرى.
ويعد رئيس حزب «سيريزا»، ألكسيس تسيبراس، الناخبين بإلغاء سياسة التقشف، وإعادة التفاوض مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، على شروط القروض، في حال فوزه في الانتخابات.
وطلب رئيس الوزراء اليوناني، أنطونيو ساماراس، من الرئيس الحالي، كارولوس بابولياس، الثلاثاء، حل البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة، في 25 يناير، وذلك بعد فشل البرلمان في انتخاب ستافروس ديماس، مرشح الائتلاف الحاكم، كرئيس للبلاد، بعد ثلاث جولات من التصويت.
