قررت الحكومة النرويجية دعم قوات الردع التابعة لحلف «الناتو» بإحدى كتائب قواتها المسلحة، المتمركزة جنوبي البلاد، إضافة لتقديم فرقاطات وسفن كاسحة للألغام.
وقالت وزيرة الدفاع النرويجية، إينة أريكسن سوريده، في تصريح صحفي، إن «منظومة الدفاع الشامل، هي ما يميز حلف (الناتو)، وإن على الدول الأعضاء تقديم الدعم، من أجل تطوير قدرات الاستجابة الدفاعية السريعة لـ(الناتو)».
وأشارت وزيرة الدفاع النرويجية، إلى أن أولويات «الناتو» في سياساته الأمنية الحالية، هي ضمان نقل قواته في أقرب وقت، إلى أي منطقة مهمة من الناحية الأمنية، مشددة على أن بلادها ستكون ضمن قائمة الدول الأولى الداعمة لـ«الناتو»، والمساهمة في تلبية احتياجاته، وأن الكتيبة التي ستلتحق بـ«الناتو»، ستعمل بالتنسيق مع القوات الألمانية والهولندية.