x

غليان داخل «التعليم» بسبب «نفوذ مستشارة الوزير»

السبت 03-01-2015 17:01 | كتب: رشا الطهطاوي |
الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، 1 يناير 2014. الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، 1 يناير 2014. تصوير : بسمة فتحى

كشفت مصادر مطلعة عن وجود حالة من الغليان داخل وزارة التربية والتعليم، بسبب إصرار الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم ،على استمرار ندب الدكتورة حنان كمال للعمل كمستشار إعلامي للوزير، رغم المشكلات الكثيرة التي أثارتها في فترة قصيرة جدا بسبب الخلط بين تخصصها ودورها وأدوار باقي الموظفين وقيادات الوزارة.

وقالت المصادر، التي فضلت عدم نشر اسمها، لـ«المصرى اليوم»، إن «المستشارة الجديدة تحاول بسط نفوذها على أروقة الوزارة وبعض القيادات في قطاعات أخرى ليست لها علاقة بها، مثل قطاع الأمن، الذي أصبحت تصدر له تعليمات مباشرة باسم الوزير، رغم عدم اختصاصها بذلك».

وأضافت: «رغم محدودية علم المستشارة الجديدة بالكثير من الأمور داخل الوزارة، وقلة خبرتها، إلا أن هذا لا يمنعها من إصدار التعليمات بشكل مباشر بزعم أنها تحمل ضوءا أخضر من الوزير»، مؤكدة أن عددا كبيرا من الموظفين تقدموا بشكاوى ضدها، بسبب تدخلاتها وطريقتها المتعالية في التعامل، حسب زعمهم، دون أي رد فعل من وزير التعليم .

وأبدت المصادر استغرابها الشديد من إصرار الوزير على التمسك بمستشارته رغم المشكلات التي أثارتها منذ دخولها ديوان الوزارة، موضحة: «المستشارة الجديدة همشت دور المتحدث الرسمي للوزارة هاني كمال، عن طريق التنبيه على القيادات بأن تختص كل المعلومات بها قبل أن تذهب إلى المتحدث، بعكس النظام المتبع منذ توليه المنصب».

وتابعت: «رغم أن الدور المنوط بالدكتورة حنان، حسب تصريحات الوزير، هو وضع الاستراتيجيات والإشراف على المركز الإعلامي، إلا أنها هي من تقوم بالإشراف على البيانات والحصول على المعلومات حتى تكون جهة التصريح الوحيدة في الوزارة».

وكشفت المصادر أن المستشارة الجديدة تعمل لدى عدد من المدارس الدولية، منها مدارس طيبة الخاصة كمدرب دولي، وأنها طلبت من رئيس مجلس إدارة المدارس إعطاءها فترة تفرغ للعمل كمستشار للوزير، مقابل إنهاء بعض الخدمات المتعلقة بمجموعة المدارس الدولية، كما أنها وعدت أبوالنصر بجمع تبرعات للوزارة من رجال الأعمال.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية