نظم مركز الجزيرة للدراسات، دورة لعدد ممن سماهم «شباب ثورة 25 يناير»، لمناقشة الأوضاع السياسية في مصر والاستعدادات لإحياء ذكرى الثورة، بمقر المركز في العاصمة القطرية الدوحة.
أخبار متعلقة
شارك في الدورة التي عقدت، الخميس الماضي، تحت عنوان «دور الشباب في المشهد السياسي المصري.. ومآلات الصراع»، عدد من الشباب ينتمون لتيارات سياسية مختلفة، بينهم «عمرو عبدالهادي، من جبهة الضمير، وياسر الهواري ورنا فاروق، من ائتلاف شباب الثورة سابقًا، وعلي خفاجي، أحد شباب التيار الإسلامي».
وأكد المتحدثون حاجة التيارات السياسية المختلفة إلى مراجعة أدائها خلال السنوات الأربع الماضية، فيما استعرض المشاركون، ما سموه «واقع الحراك الثوري في مصر ومستقبله»، كما تطرقوا إلى الوسائل الكفيلة بتجاوز الشباب خلافاتهم السياسية من أجل استعادة روح ثورة يناير.
وحذَّر المشاركون، من خطورة تنامي دعوات العنف بين الشباب، وما يمكن أن ينجم عنها من تداعيات، ما لم تحقق ثورة يناير ما قامت من أجله، وتعرضت النقاشات التي دارت في الجلسة إلى أهمية التوصيف الصحيح للواقع، والإنصات إلى أصوات الناس وهمومهم، وضرورة إيجاد نخبة سياسية جديدة تتعالى على انقسامات النخبة التقليدية لتقود الحراك وتستعيد ثقة الجماهير.
