مواطن «من مدينة المحلة الكبرى فى الغربية اتهم السلطات السعودية باعتقال نجله أثناء أدائه العمرة فى 24 يوليو الماضى إثر حدوث احتكاك بينه وبين رجل سعودى، أعقبته مشادة كلامية فوجئ بعدها برجال الشرطة يعتقلونه ويوجهون له تهمة التحرش الجنسى وبعدها تم نقله إلى سجن مكة ثم ترحيله إلى سجن الشهداء وسمح له مسؤولو السجن بالتحدث إلى أسرته».
قال أحمد محمد مطر «64 سنة - موظف بالمعاش إن نجله محمد 20 سنة موظف فى شركة خاصة فى القاهرة- خرج من مصر يوم 18 مايو هو وزملاؤه على نفقة الشركة التى يعملون بها وأنه فوجئ بعودة زملائه دونه
وقال: زملاؤه أخبرونى أن الشرطة السعودية اعتقلته دون أن يرتكب أى جريمة فقمت بإبلاغ الخارجية فى 27 يوليو الماضى حتى تتدخل للإفراج عنه إلا أننى فوجئت بأنها لا تعلم شيئاً عن الموضوع.
وطالب والد الشاب الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل السعودية وأحمد أبوالغيط وزير الخارجية بالتدخل للإفراج عن نجله، خصوصاً أنه يتميز بالأخلاق الحميدة، والدليل أن رئيس الشركة التى يعمل بها منحه فرصة العمرة مكافأة له، كما أن جميع زملائه كانوا معه ونفوا عنه هذه التهمة.
